على وقع العقوبات الأمريكية المرتقبة على ميليشيا «حزب الله» والإلحاح الداخلي والدولي بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية، يبدأ رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري اليوم (الإثنين) مشاوراته مع الكتل النيابية لإنجاز التشكيلة الوزارية. لكن كيف سيكون حجم هذه الحكومة بعد مطلب «حزب الله» أن تكون موسعة التمثيل؟ وهل سيمنح الحريري الحزب أحقية التمثيل في حكومته في ظل العقوبات المنتظرة؟ وهل ستكون حكومة حزب الله والعونيين الذين يتحضرون للسيطرة على مفاصل الدولة؟ وما هو شكل البيان الوزاري وآلية تطبيق مبدأ النأي بالنفس؟
وأكدت أوساط سياسية في بيروت، أن البيان الوزاري لن يتغير وسيكون هو نفسه الذي نالت حكومة الحريري السابقة الثقة على أساسه مع إضافة بند النأي بالنفس الذي يسعى الحريري عبر أصدقاء دوليين لتأمين التزام «حزب الله» به، وإلا ستكون الحكومة الجديدة غير جديرة بثقة المجتمع الدولي برغم الثقة التي سيمنحها لها المجلس النيابي.
وقد أدلت الكتل النيابية عشية التأليف بدلوها، إذ اعتبر نائب رئيس الحكومة المستقيلة ممثل القوات اللبنانية الوزير غسان حاصباني، أنه لا يمكن لأحد أن يقصي فريقا أساسيا ضاعف حجمه في الانتخابات النيابية من التمثيل في الحكومة.
وأكدت أوساط سياسية في بيروت، أن البيان الوزاري لن يتغير وسيكون هو نفسه الذي نالت حكومة الحريري السابقة الثقة على أساسه مع إضافة بند النأي بالنفس الذي يسعى الحريري عبر أصدقاء دوليين لتأمين التزام «حزب الله» به، وإلا ستكون الحكومة الجديدة غير جديرة بثقة المجتمع الدولي برغم الثقة التي سيمنحها لها المجلس النيابي.
وقد أدلت الكتل النيابية عشية التأليف بدلوها، إذ اعتبر نائب رئيس الحكومة المستقيلة ممثل القوات اللبنانية الوزير غسان حاصباني، أنه لا يمكن لأحد أن يقصي فريقا أساسيا ضاعف حجمه في الانتخابات النيابية من التمثيل في الحكومة.